رحلة إلى البلدان الاشتراكية لماركيز

نشرت دار التنوير على صفحتها :

كتاب “رحلة إلى البلدان الإشتراكيّة” لـ غابرييل غارسيّا ماركيز
ترجمة: وضاح محمود

رحلة مثيرة وصادقة وغريبة عن عبور ذلك “الستار الحديدي” القديم.
إنّها صورةٌ لعصر آخر ليس ببعيد، بقلم واحد من أعظم الكتّاب.
[ليس الستار الحديديّ ستارًا ولا هو من حديد. إنّه مجرّد عارضة خشبيّة مطليّة بالأحمر والأبيض مثل إشارات صالونات التجميل. وبعد أن أمضيت وراءه ثلاثة أشهر، أدركت أنّه كان من قلّة البصيرة أن أتوقّع منه أن يكون ستارًا فعلًا، أو أن يكون حقًّا من حديد. لكنّ سنوات من الدعاية الغربيّة الدؤوبة، والضخّ الإعلامي على مدار الساعة يؤدّي إلى تغييب الحسّ السليم عند المرء].
[كنّا ثلاثة في تلك المغامرة: جاكلين، وهي صحافية فرنسيّة، وفرانكو، جوّال لا مقرّ له إلّا حيث يداهمه الليل. أمّا الثالث فكنت أنا. بدأت الحكاية في أحد مقاهي فرانكفورت، في صباح يومٍ من شهر حزيران. كان فرانكو قد اشترى سيّارة فرنسيّة، ولم يكن يدري ما هو فاعل بها، فاقترح علينا ‘أن نذهب ونرى ما يجري وراء الستار الحديديّ’].
انطلقت الرحلة من برلين وتوقفت في فرصوفيا وبراغ وموسكو… حيث سنتعرّف إلى صورة هذه المدن خلال عقود هيمنة الاتحاد السوفياتي الذي سيطر على نصف أوروبا تقريبًا.
رحلة تأتي في سياق تاريخي مهم لفهم القرن الماضي في أوروبا حيث كانت بصمة الحرب العالمية الثانية لا تزال حاضرةً وملحوظة بشكل واضح. وحيث كل شيء قديم ومتهالك… حتى الناس…
إنها اللاتجربة الإشتراكية… ليست الإشتراكية، كما حلُمَ بها مئات الملايين… وهذا ما سيظهر من خلال ما كتبه ماركيز بصدق، بل ربما بأسى…

Related Posts

١٤ سبتمبر : أمسية إطلاق متاهة زوربا و ما تاخدش في بالك أو خد من غايا للنشر

📚 ندعوكم لحضور أمسية أدبية مميزة!في لقاء خاص يجمع بين الشعر والسرد، يسعدنا في دار غايا للنشر والتوزيع أن نشارككم إطلاق ومناقشة: 🔹 كتاب “متاهة زوربا”🔹 وديوان “ماتاخدش في بالك…

أكاذيب لوك لاهورا لسكوت لينش من عصير الكتب

نشرت عصير الكتب على صفحتها : عصير الكتب تقدم لكم 🎉 ترشحت الرواية لجائزة الفانتازيا العالمية وجائزة لوكاس.حياة اليتيم غامضة -وغالبًا قصيرة- في جزيرة كامور المظلمة، حياة شديدة القسوة، قصيرة…