وداعا أيها السفلة ل أحمد الشافعي

رواية وداعاً أيها السفلة

الكاتب / أحمد الشافعي

الآن ماعاد يجدي الإنتظار، الأوغاد أصابعهم على الزناد! قد حان الوقت للقيام بعملٍ يضمن لإنجاز أبيها البقاء! لكن ما هو ياترى؟! وهل بمقدورها أداءه وحدها؟! وإن إحتاجت للعون فبمن يمكنها الوثوق؟! أبوها فرع من جذع تلاشى واندثر، مَن كانوا أصدقاءه رفعوا لافتات القطيعة منذ أمد، أهل الثقة من الجيران يعتصمون بحبائل الخوف والبقيّة ما بين مدسوس وغير مبال! تنقب في أغوار الذاكرة: يآآآآه، على مدار سنواتها اللاتي تخطَين العشرين بثلاث لم تستشعر طعم الصُّحبة!! ألهذا الحد كانت تغطّ في عُزلة؟! في سبات عظيم! بعيدًا عن امتدادات الزحام! مالها في معترك الحياة نصيب!! يمتليء فمها بالمرارة، تتجرع الهم: حتى فؤادها لم تدغدغه مشاعر الفتيات! لم يهفو أو يحنّ لنسائم الهوي! كأنّه تيبّس من ضربات الزمن! إستبدل الدّقات بأنّات من الألم! إتّشح بلافتات “ما عاد للفرح متّسع” وأدمن الحداد

Related Posts

سيدة الغيبات لد. نرمين نحمدالله في معرض الشارقة ٥ نوفمبر

نشرت التدوين العربي على صفحتها على فيس بوك: في عالم لا يعرف سوى أصوات السيوف وصرخات المحاربين، تحاول “درة الزمان”، التي تحمل في دمها إرثًا وتاريخًا عمره قرون. أن تصل…

مقعد شاغر في الذاكرة للينا نابلسي من دون للنشر

نشرت صفحة دون على فيس بوك : “صوفيا” المصابة بمتلازمة “ذهان كورساكوف” والذي جعلها عاجزة عن الإمساك بخيوط الذاكرة، تختفي فجأة قبل جلسة علاجها الأخيرة.تتحول القرية الجبلية إلى مسرح للبحث…