
صدر حديثًا كتاب “العلاج النفسي الوجودي” تأليف إيرفين د. يالوم، ترجمة دكتور أوسم وصفي🔵 بحسب “يالوم” والمدرسة الوجودية في العلاج النفسي، فإن القلق الوجودي الأساسي ينشأ من مواجهة القضايا الجوهرية في الحياة، مثل الموت، والحرية/المسؤولية، والعزلة العميقة، وفقدان المعنى. في مواجهة هذا القلق، يتبنى الأفراد أحد نوعين من الدفاعات: إما السعي إلى التفرد والاستمتاع وإبراز الذات بأشكال متنوعة، أو البحث عن “منقذ” يتخذونه ملاذًا للحماية من هذا القلق.
🔵 يستمر الأفراد في ترسيخ دفاعاتهم وصيانتها عندما تتعرض للتهديد، كما يعملون على إعادة بنائها كلما تآكلت وكشفت القلق الوجودي الكامن تحتها. وعندما يظهر أي ضعف أو خطأ يُهدد شعور الفرد بالتفرد، يتعامل معه بسرعة لاستعادة إحساسه بالأفضلية. كذلك، في حالة ظهور أي ضعف في “المنقذ” أو الرمز الذي يستند إليه الشخص ليحميه من مواجهة هذه القضايا الوجودية، يسعى إلى دعمه وتعزيزه لضمان استمرار حمايته.
إذًا، أي نوع من هؤلاء أنت؟
🌐 https://www.anglo-egyptian.com/ar/book.php?id=44665
نقلا عن صفحة مكتبة الانجلو المصرية بفيس بوك