
في قاعة الصالون الثقافي: تُناقش “الأعمال الروائية”، حيث يُناقش كتاب “حكايتي الأخيرة للتنين” للكاتب محمد عبد الله سامي، يناقشه سارة إبراهيم، نائل الطوخي، ويديرها جنة عادل.وإليكم مقتطفات بسيطة مما دا داخل المناقشة الممتعة ونخبة من المثقفين:
《القصص العابرة محدش بيخطط لها في حياته لكن هي ربنا بيبعتهالنا عشان تساعدنا وتخفف علينا وطأة الأحداث》
《رحلة البحث عن اليقين هي رحلة محكوم عليها بعدم اليقين هتفضل طول الوقت بردو مش متيقن لذلك》
《اوقات بيكون مطلوب ان تتخلى عن الشعور بعدم اليقين وان تترك الامور لاحساس الانسان باليقين اثناء سعيه، بالبلدي بطل تدوحر وتدور على كنه كل الاشياء》
كلمني عن تجربتك مع العامية على الأقل في الحوار:
《اللحظة اللي بتقرر فيها انك تحط لغة عامية في الحوار عند توصيف مواقف معينة كالشتائم اثناء الحوار وبعض المواقف اللي حينها بتستدعي اني احول الحوار لعامية 》
الفصحى بتدي قوة للعمل ولكن عند توصيف تجربة حوارية بنقولب النص لعامي حتى يعيش القاريء التجربة
وفي نقد بعض النقاد اشارو الى قوة الكاتب في الحبكة الدرامية وفي توصيف الشخصيات، ورجحو للكاتب أن يثقل جانب التعبير اللغوي لبعض المواقف في تحويل النص مهما كان الموقف من عامي الى عربي بسيط دون الوصول لمستوى معقد من اللغة الفصحى.. وهو ما يعود لسحر اللغة العربية في انها لا متناهية في توصيف المواقف..
وفي ختام المناقشة: عن الكاتب باعادة صياغة:
صوت الشيخ محمد رفعت بيأتي لبطل الشخصية في حالات ال panic attack ورحلة البطل الاسطورية في البحث عن تسجيلات نادرة للشيخ محمد رفعت وهل هي حقيقية أم لا…
تم ختام الرواية بهدف توصيل هالة الشيخ محمد رفعت، أريد ايصال رسالة: بأنني كشخص أقدر ارجع لشيء صلب في حياتي أستند اليه في رحلتي مع الشك واليقين.
الانتقال من لحظة ثبات للحظة ثبات أعلى في أثناء هذه اللحظات تأتي بعد الاستماع لصوت محمد رفعت..
وتعقيبًا: عن شخصية عم رجب بالرواية ذو الثمانين عامًا اطمئن حين تيقن عن حقيقة وجود تسجيلات نادرة للشيخ محمد رفعت حتى لو لم يجدها او يصل اليها فيكفي التيقن أنك على حق.
من أجمل ما يمكن ختامه عن الحوار جملة للكاتب :
《يمكن ما تشوفش اللحظة اللي منتظرها لكن يكفي يقينا انها جاية》
#حكايتي_الأخيرة_والتنين
محمد سامي
عن الكاتب: محمد عبدالله سامي كاتب وروائي مصري وُلِد في “إمبابة” عام 1987م، ويعيش هناك حتى الآن. تخرَّج في كلية الهندسة، جامعة القاهرة قسم الأجهزة الطبية والحيوية في عام 2009.
لديه بعض المقالات والقصص المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى مدوَّنته الخاصة.
عكف محمد على كتابة روايته الأولى “درب الإمبابي” أكثر من عامين، حتى أتمَّها في نهاية عام 2018، لتنشرها المحروسة في مطلع عام 2019. والتي ترشحت للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد وفازت بالمركز الثاني لجائزة ساويرس للأدب في العام نفسه.
قدم محمد عبدالله سامي تجربته الأولى في القصة القصيرة “نابليون والقرد” وهي ثاني أعماله الأدبية من خلال المحروسة، والتي حصلت أيضًا على المركز الثاني لجائزة ساويرس.
وتتابع إنتاج محمد عبدالله سامي الأدبي فكتب روايته الثانية “الآن تأمن الملائكة” ونشرتها المحروسة عام 2021.وتأتي رواية”حكايتي الأخيرة للتنين” كأحدث أعمال الكاتب الأدبية والتي نشرت في بداية العام الجاري.
تغطية وعدسة: شيماء البدوي
#كتاب_وتغطيات
#مناقشات
#ندوات
#فعاليات



