
نشرت دار مسار عبر صفحتها على فيس بوك:
يصدر حديثًا في معرض القاهرة الدولي للكتاب صالة 1 – جناح C16
عقلون وأصدقاؤه في مدرسة الحياة
تأليف: عز الدين الشابي
للأولياء، والمدرسين، والتلاميذ..
هذه أول وثيقة خاصة بالمطالعة المدمجة يعتمدها الولي، والمدرس، والتلميذ على حدٍ سواء.
لماذا نضع بين أيديكم وثائق خاصة بالمطالعة المدمجة في مستوى التَّعليم الأساسيِّ أو الابتدائي؟
اشتهرت الشُّعوب العربيَّة في عصرنا الحاضر بقلة المطالعة، وانْتِفَاء الرَّغبة فيها عند الكثير منهم بالمقارنة بشعوبٍ أخرى رسَّخت المطالعة في تقاليدها وعاداتها حتى أصبحت سلوكًا بارزًا للعيان لديها، ورغم تفطن المربِّين العرب لذلك لم يحاول الأغلب الأعم منهم إيجاد الحل المناسب لحد اليوم؛ لذلك ارتأينا أن نبادر بتدارك ذاك النقص قدر المستطاع حتى نضمن لدى أطفالنا وبناتنا مزيدًا من اهتمامهم بالمطالعة من خلال الدَّعوة إليها، والحث الصريح على أخذها بعين الاعتبار وصولًا إلى الترغيب فيها وإدراجها بهذه الصِّفة ضمن برامج التَّدريس.
لقد بقيت كلُّ تلك الإجراءات أقل من المرجو، وما زالت المطالعة تشكو كثيرًا من النَّقص، لذلك ارتأينا أن
نقترح عليكم هذه الوثائق المدرجة تحت شعار (من التَّرغيب إلى الحاجة للمطالعة)، وجعلناها مدمجة لجميع الوحدات الموجودة في دروس القراءة، والرياضيات، والإيقاظ العلمي بمختلف سنوات الدراسة في مستوى التعليم الأساسي، كما عمدنا أن تكون بصفة ضمنية وهي وثائق يستعملها الأولياء والمعلمون على حدِّ السَّواء لمساعدة التلاميذ من أجل مزيد من ترسيخ مختلف المكتسبات من جهة، وكذلك من أجل جَعْل المطالعة مادة ضرورية وأساسية يعتمدها تلاميذنا بصفة مبكِّرة، ويتعودون عليها منذ بداية عهدهم بالدراسة.