رسائل إلى كافكا من زينب مصباحي

نشرت الناشرة الأستاذة خولة حواسنية مديرة دار ايكوزيوم آفولاي على صفحتها على فيس بوك :
تقول الكاتبة زينب مصباحي في نبذة عن إصدارها الذي سيكون قريبا مع ايكوزيوم آفولاي :
” لن تستطيعي البقاء معي لمدة يومين أنا رخو ازحف على الأرض أنا صامت طوال الوقت انطوائي كئيب متذمر أناني وسوداوي هل ستتحملين حياة الرهبنة كما أحياها؟ … اخرجي من هذه الحلقة الملعونة التي سجنتك فيها عندما أعماني الحب ..” رسالة كافكا هذه جعلتني أتسأل أيُ الحب هذا ؟ تريد الاقتراب فتهرب فإذ بك تكتوي بنار الشوق ..يجرك قلبك من جديد فتقترب , ما الذي فعلته ميلينا حتى أحبها كافكا ؟ ألا يجب على إحداهن أن تتقمص دور ميلينا فتجيبنا ؟ سؤال جعلني ابحث عن كل ما يخص ميلينا وحتى عن رسائلها تلك التي فُقدت بعدما قام ويلي هاس بنشرها بعدما ائتمنته ميلينا على رسائلها قائلا” لدي كل الثقة أن ميلينا ما كانت لتعترض على نشر الرسائل بعد وفاتها لكن بعد سنوات عديدة قالت جانا كيرنا ابنة ميلينا أنها على ثقة أن أمها وكافكا ما كانا ليوفقا على نشر رسائلهما “رسالة وحيدة وجدتها اختصرت كل شيء ” وان كنت مجرد جثة في العالم سأحبك ” ردها أقحمني عالمهما ذاك العالم غريب تجده اسود فتستلذ بسواده في كل لحظة كنت استشعر ذلك الحب وذاك الشوق وتلك النار التي أحرقت العالم من حولهما وأبقت على حبهما بعد مدة من الكتابة أصبح كل ما يخصهما يزحف نحوي غادر الورق ليستقر معي …. سنة وبضع أيام عشتها مع كافكا فأدركت في الأخير لما أحبته ميلينا رغم تذمره أنانيته وانطوائه..رغم إختلاف الديانة والجنسية لقد أصبحت جزء من قصتهما حتى إني كتبت ودون أن اشعر ” عشتها مع كافكا” ….لم تنتهي القصة سنكملها سويا في الجزء الثاني من الكتاب ا حالما يلتقي كافكا بميلينا في تلك المنطقة الحدودية بين النمسا والتشيك أين سيقضيان بضع أيام..كذلك . سننتقل لنرى ما سيحدث بين أسوار سجن هتلر