نشرت دار دون على صفحتها على فيس بوك
نبوءة قديمة تخبرنا بأن “السواد” يزحف لينهي كل شيء في أرض الممالك الأربعة.. والكل يسعى للخلاص من ذلك المصير المظلم في قلب قارة الأحجار المقدسة، حيث تتشابك خيوط الأسطورة بالواقع، تُمنح القوى الأربع للممالك الأربع من قبل كائن أسطوري. لكن هذا التوازن الهش لا يلبث أن ينهار، فتتحول النبوءة القديمة من مجرد حكاية إلى سباق ضد الزمن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
في هذه الرواية فتاةٌ واحدة تمثل الأمل الأخير في وجه “السواد”. لكن، ما ثمن حماية النبوءة؟ وهل سيضحي ملِك بنفسه من أجل قارة أُنهكتها الخيانة؟
والأهم من هذا كله، بعد خمسة وعشرين عامًا، هل يُعيد القدَر الأميرة الضائعة لتُكمل مهمتها؟ هل يُشعل الحب في قلب الأميرة “قادش” شرارة الأمل بعد أن أخذ منها الماضي كل شيء؟ وهل ستنجح “إيرين”، الفتاة التي لم تكن تعلم شيئًا عن ماضيها، في استعادة القوى المقدسة وحماية ما تبقى من عالمها؟
عالم من الصراعات والخيانة والوفاء، حيث تتحدى الأجيال مصيرها وتُشعل الحرب من جديد. لا شيء يظل كما هو، فالنبوءة ستتحقق مهما كان الثمن!
ــــــــــــــــــــــــــــ
رواية: حامية الأحجار المقدسة
الكاتبة: حصة الديهان





