
نشرت دار حواديت عبر صفحتها على فيس بوك:
دار حواديت للنشر تقدم لكم..
كتاب الفلك والتنجيم “نظرة اسلامية”
—
*هل يمكن للمنجمين معرفة الغيب من خلال استراق السمع؟*
*لا، لا يمكن للمنجمين معرفة الغيب من خلال استراق السمع.* هذا الادعاء لا يتوافق مع *التعاليم الدينية* في الإسلام، ولا مع *المعرفة العلمية*. *الغيب* في الإسلام هو *علم الله وحده*، ولا يمكن لأي شخص أو كائن آخر معرفته، سواء كان *منجمًا* أو *عرافًا* أو أي شخص آخر.
*1. الغيب في الإسلام*
في *الإسلام*، يُعتبر *الغيب* هو كل ما لا يعلمه البشر، وهو من *علم الله وحده*. يشمل الغيب *المستقبل*، *ما في الصدور*، و *ما يحدث في الكون* الذي لا يستطيع الإنسان الوصول إليه أو معرفته إلا إذا *أذن الله* بذلك.
– قال الله تعالى في *القرآن الكريم*:
– *”قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ”* (سورة النمل: 65).
– *”إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”* (سورة لقمان: 34).
من خلال هذه الآيات، يتضح أن *الغيب* هو *علم الله* وحده، وليس في مقدور أي مخلوق آخر أن يتسلل إليه أو يعرفه.