
نشرت دار تفاصيل للنشر عبر صفحتها على فيس بوك:
لا يُعدُّ وصفها ﺑ «الفتنة الكبرى» ضربًا من التهويل، فقد كادت الفتنة التي بدأت في عهد الخليفة الراشد «عثمان» وامتدَّت إلى خلافة «عليٍّ وبنيه» أن تعصف بالدولة الإسلامية، وما زالت وتبعاتها محلَّ دارسة؛ فقد تناولتها العديد من الأقلام محاولةً الوصول إلى بئر الحقيقة.
وكان من أبرز هؤلاء «طه حسين» الذي حاول بأسلوبه الأدبيِّ أن يناقش إحدى أخطر قضايا التاريخ الإسلاميِّ وأكثرها حساسية. وقد سعى المؤلِّف إلى اتِّباع مذهب «الحياد التاريخيِّ» بين الفريقين، والتجرُّد من كل هوًى أو مَيْلٍ؛ ساعيًا إلى إبراز الأسباب الحقيقية وراء الفتنة التي أدَّت إلى مقتل عثمان، معتمدًا على تحليلاتٍ لواقع المجتمع الإسلاميِّ آنذاك.
وكالعادة؛ فقد أثارت آراؤه موجةً عنيفةً من الانتقادات الممتدة حتى اليوم، بينما أثنى عليه فريقٌ آخرُ ممَّن رأوا في منهجه واستنتاجاته إنصافًا وتلمُّسًا للحق.
كتاب: الفتنة الكبرى – الجزء الأول – عثمان
تأليف: طه حسين
غلاف: عبدالرحمن ناصر محمد
عندك فرصة تكسب نسخة مجانية “هيتم الاختيار بشكل عشوائي من اللي عاملين ريأكت وكومنت وشير للبوست”
يمكنك الحصول على نسخة من خلال موقعنا (لينك موقعنا في أول كومنت) أو من جناحنا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 – (صالة 1 – A29)