التوجيه النحوي للقراءات القرآنية – من زاجل مصر لمعرض الكتاب

نشرت دار زاجل مصر عبر صفحتها على فيس بوك:

” التوجيه النحوي للقراءات القرآنية”
كتاب التوجيه النحوي للقراءات القرآنية[مقاربة لسانية ( وصفية/ تحليلية)]، للكاتب د.بن ساسي بلقندوز …
يقدم الكاتب في مؤلفه هذا مقاربة لسانية وصفية للتوجيه النحوي للقراءات القرآنية، وهي دراسة سباقة من نوعها، ذلك لأن ما سبقها دارت في فلك القراءات القرآنية، دون التوجيه النحوي لها، من جهة، وركزت على الجانب التراثي الصرف، كما اكتفت الدراسة بالمقاربة الصوتية، من جهة أخرى، وخير ما يمثلها دراسة الدكتور عبد الصبور شاهين في مؤلفه القراءات القرآنية في ضوء علم اللغة الحديث.

📕ودراستنا هذه هي دراسة نقدية للتوجيهات النحوية التراثية، تقوم على أساسين اثنين: الأول: تقويم توجيهات النحاة العرب للقراءات القرآنية، واقتراح توجيه القراءات القرآنية توجيها لغويا؛ يعزوها إلى لغات العرب التي تكلمت بها، والثاني: تقديم نظرية تضافر القرائن، باعتبارها وليدة الاتجاه اللساني الوصفي، كبديل عن التأويلات النحوية المتشعبة، وهذا توجيه نحوي حديث.

📘يرى المؤلف أن هذين السبيلين كفيلان بتفسير وتعليل ما خرج من القراءات القرآنية عن مطرد الكلام العربي، وذلك بتبني الاتجاه الوصفي التحليلي والنأي عن المعيار النحوي الصارم، الذي يكتفي بوسم القراءات القرآنية بالضعف والشذوذ، ويطعن في القراء.

📜 4- نفي تأثّر النّحو العربي بمنطق أرسطو

الّذي يؤكّد عدم تأثّر النّحو العربيّ –في بدايته- بالمنطق الأرسطيّ أمران: أوّلهما الحالة اللّغويّة التي كان عليها المجتمع الإسلاميّ الجديد، وحاجة المسلمين الشّديدة إلى معرفة لغة القرآن بوسائل تمكّن المتعلّم للعربيّة من معرفة ما هو جائز في هذه اللّغة. وثانيهما: هو أنّ اللغات البشريّة هي قبل كلّ شيء ألفاظ تتركّب من وحدات ولكلّ وحدة تركيب وبنية تشاركها فيها وحدات أخرى، وعلى هذا لا يمكن أن نسلّط عليها في تحليلها أيّ نوع من المنطق، بل ما يناسب فقط ماهية اللّغة من حيث هي صيغ وبنى متواضع عليها .
والملاحظ أنّ النّحاة واللّغويّين العرب قد تخيّروا من القبائل الّتي أخذوا منها اللّغة، تلك القبائل الفصيحة، المتوغّلة في البداوة، والنّائية البعد عن مناطق العجمة، وتركوا سواها من القبائل المتاخمة لأراضي الهند والفرس، أو المخالطين للأمم الأخرى، كالهنود والفرس والسّريان، وغيرهم.
بالإضافة إلى أنّ ترجمة الفلسفة اليونانيّة عامّة، والمنطق الأرسطيّ خاصّة، لم تحصل إلّا في مطلع القرن الثّالث الهجريّ، أي؛ بعد نضوج واكتمال صرح النّحو العربيّ، “فالاتّصال الثّقافيّ بين العرب وغيرهم لم يتحقّق إلّا في العصر العباسيّ، في حين كانت علوم العربيّة قد تحدّدت مادّتها وأساليبها في العصر الأمويّ، وهكذا تتّضح بصورة حاسمة أصالة العلوم الإسلاميّة في نشأتها ومادّتها، وما اصطنعته لعلاج هذه المادّة من مناهج” .

🎁 ننتظركم بكل شغف وحب في صالة 1 جناح A36.. في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.

⚡️ عروض وخصومات وأسعار تنافسية طوال أيام المعرض

Related Posts

١٤ سبتمبر : أمسية إطلاق متاهة زوربا و ما تاخدش في بالك أو خد من غايا للنشر

📚 ندعوكم لحضور أمسية أدبية مميزة!في لقاء خاص يجمع بين الشعر والسرد، يسعدنا في دار غايا للنشر والتوزيع أن نشارككم إطلاق ومناقشة: 🔹 كتاب “متاهة زوربا”🔹 وديوان “ماتاخدش في بالك…

أكاذيب لوك لاهورا لسكوت لينش من عصير الكتب

نشرت عصير الكتب على صفحتها : عصير الكتب تقدم لكم 🎉 ترشحت الرواية لجائزة الفانتازيا العالمية وجائزة لوكاس.حياة اليتيم غامضة -وغالبًا قصيرة- في جزيرة كامور المظلمة، حياة شديدة القسوة، قصيرة…