
ترشيح روايات من أحد القراء بفيس بوك: اسم العمل :رواية واحد تلو الأخر
تفاصيل أخرى: قصص مجمعة تدور فى نفس العالم
اسم الكاتبة: كنزى محمود
نبذة عن العمل :عندما اجتاح احد الفيروسات الغاشمة الأرض فحول البشر إلى كتلة متحركه من الأنانية والوحشية كل منهم يريد أن ينجو بحياته أو يسلى وقته بألم غيره أو يمارس هوايته بالقت*ل او الاستعباد دون الإكتراث او التفكير فى عواقب ما يفعل، يبزغ وسط تلك الانانية اضواء خافتة تخشى أن تترك أحبائها ، تخشى أن يحول مصير أعزائهم كمصيرهم وأن يقبعوا فى ذلك الظلام الدامس وأن يسوقهم الفيروس اللعين إلى نفس المصير هؤلاء الاشخاص هم الامل المبطن باليأس الرحمة التى غزتها دموع الألم و الشفقة التى كتم أنفاسها القدر فماتت، من سوف ينتصر ؟ ، مانهاية الفيروس واين الخلاص ؟ ، هل هناك حل أم أن الألم هو ذلك الطفرة الجينية الغائرة التى تفرز هرمون التعاسة بأستمرار كل ذلك ستوضحة أحداث هذا العالم .
اسم الرواية: أرى الأسم معبر فخلف كل لاحق يقبع شئ سابق وخلف كل رقم واحد لابد من سلسلة متتابعة من الأرقام ، واحد تلو الأخر هو أثر لتلك التجربة البشرية والفلسفية التى تتناوب على كل بنى البشر والتى نستقبلها واحد تلو الأخر كل شخص يستقبلها حسب طبيعتة بشكل مختلف ولكل منا اختلافة فى الحياة وأيضاً لكل منا اختلافة فى الموت .
تقييم للرواية: لقد استمتعت كثيراً بقصص ذلك العالم واندمجت فى قوة المعانى والاحداث وكنت اتمنى أن أرى تفاصيل وأحداث أكثر فى هذا العالم المستقبلى كما أن جودة اللغة المرتفعة و نضج الفكر الذى يظهر مع كل كلمة وقوة الألفاظ دفعونى دون إدراك للأنتهاء من الرواية فى جلسة واحدة ، أما عن السرد والحوار فقد شعرت أننى أعيش بنفسى كل قصة وكل تجربة وشعرت كأن روحى تجذب بنقاط وهمزات تلك الرواية البديعة .
القييم الرقمى : 9/10
هل تعلمون اعزائى ما هى المفجأة الكبرى ، كاتبة هذه الرواية فى الصف السادس الأبتدائى ، لكن ماشاء الله عقل ناضج ونظرة فلسفية عميقة ورقى فى الأسلوب وهذا ما أذهل عقلى ودفعنى للشعور بموهبتها الصارخة عن بعد واقتناء عملها بل وانهائة فى نفس اليوم ❤️❤️😊 .
امنيتي: اتمنى لكاتبة المستقبل كنزى كل التوفيق من جم قلبى ، لقد شعرت حقا بقوة الشخصية وجرأة الحوار والمبادرة بعرض فكرتها بكل فخر ، أشعر أنها سوف تصير كاتبة عظيمة فى المستقبل وربما وقعت عينى على ثان كاتب يحصل على جائزة نوبل فى الأدب وأنا لا أعرف 😊❤️ ، كنزى شكراً لك على هذه التجربة البديعة .