
في هذا الكتاب تضعُ الكاتبةُ الأمريكيَّة بيل هوكس يدَها على معاناتنا البشريَّة؛ غيابِ الحُبِّ في حياتنا ووقوعِنا بين تُرُوسِ عجلاتِ العالَم الماديّ والمجتمعِ الأبويّ والإعلام. لسنواتٍ طويلةٍ تم التخلِّي عن الحُبِّ مقابل حُبّ السُّلْطة، وفَرْض الهيمنة في العلاقات العاطفية وعلاقات الصداقة والروابط بين الأُمّ والأبِ وأطفالهما. فتخلَّت الأسرة عن دورها، وانزوت العلاقات بين الزوجَيْن وأصبح الطلاق والانفصال هما الأساس.
تُذكِّرنا هوكس أن العودةَ إلى الحُبِّ هي المُنقِذُ الوحيد، لنتكلَّم مع قلوبنا ونتلمَّسها ونُحْيي ما مات بها، ونتشبَّث بإنسانيَّةٍ أوشكت على الغياب.
بيل هوكس حقوقيَّة نِسْويَّة من أصولٍ إفريقيَّة، أمضت حياتها تكتبُ عن الحب والطبقات الاجتماعيَّة والفن والتاريخ، تم تضمينها في قائمة “100 شخصيَّة مُلهِمَة يمكنها تغيير حياتك” التي نشرتها مجلة Utne Reader عام 1995، كما ظهرت في قائمة “100 امرأة لهذا العام” التي نشرتها مجلة تايم عام 2020، حيث تمَّ وصفُها بأنها “نجمةٌ نادرةٌ من المُثقَّفين العموميِّين تمكَّنت من الوصول إلى نطاقٍ واسعٍ بأقلِّ جهدٍ ممكن”. وها هي هنا تكتبُ عن جوانبِ الحُبِّ كافة، وتُحلِّل ظاهرة غيابه في المجتمعات المختلفة، وتؤكِّد أن “في الحب، نتجدَّد ونُشفَى، ويُعيدنا إلى وَعْد الحياةِ الأبديَّة. فعندما نُحبُّ، يُمكننا أن نَدَعَ قلوبنا تتحدَّث”.
سيتوفر بجناح دار العين للنشر في معرض جازان للكتاب في المملكة العربية السعودية في الفترة من 11 إلى 17 فبراير..
جناح رقم 52.
زيارتكم تسعدنا
نقلا عن الصفحة الرسمية لـ: #دار_العين_للنشر #في_القراءة_حياة #النشر_إبداع
#معرض_جازان_للكتاب