
نشرت دار إبييدي عبر صفحتها على فيس بوك:
الروائي احمد علي بعد جريمة القاتل صفر والجريمة الأكثر مبيعاً وتعاون جديد مع إبييدى .
اليوم الأول بعد دمار الأرض، لا شك بأنه الناجي الوحيد، فلا شيء حوله إلا آثار الدمار، الأشلاء متناثرة، وأجساد غادرتها الحياة دون عِلة واضحة. لم تعد السماء زرقاء، جعلها اللون الأصفر أقرب لصحراء قاحلة. بقيت الشمس على حالها لولا لونها شديد الحمرة، الذي لم تبلغه في غروب من قبل. أخذ يركض في كل الأنحاء، آملًا أن يجد آخرين، ناجين يستأنس بهم، ويفيدهم بخبراته النادرة في إعادة إنشاء الحضارات، فقد عاش حياته منتظرًا هذه اللحظة.
رغم خسارته للفرصة المرة السابقة، لكن من الواضح أن «الحاكم» لا زال يؤمن بصلاحه، وقرر منحه فرصة أكثر ملاءمة. شعر بالثقة، وبذهنه كان سؤال وحيد يبحث له على إجابة منطقية، وهو كيف… كيف سيبني الحضارة وحيدًا؟!