
وسط هدوء المشرحة المهيب والمرعب، وحيدًا وسط ثلاجات الموتى، دخلت غرفة التشريح؛ لأجد الجثة على سريرها في هدوء، شعرت حينها بشيء غريب، شخص ثالث معنا في الغرفة، تلك الجثة حتمًا تود إخباري بشيء ما! اقتربت منها ووضعت يدي على رأسها في هدوء، ما هذه الطاقة الغريبة؟ّ! نعم بالفعل أرى الآن! صاحب الجثة هذا يبكي بشدة ويمسك بقدم شخص ما، يطلب منه الصفح، لقد كان وجهه شاحبًا يبدو خائر القوى رغم عضلاته المفتولة، ثم جاء شخصان من العدم أمسكاه بإحكام وحقنه ثالث بشيء ما؛ وهو مازال يبكي صارخًا مترجيًا أن يتركاه؛ فجسده أصبح هشًا منذ حُقن بذلك الشيء.. ما هذا الألم؟ رأسي يؤلمني بشدة، لا أستطيع التنفس، ما الذي يحدث لي؟!مجموعتي القصصية فارس الظل، عالم مختلف تمامًا عن اللي بكتب عنه، الاختلاف اللي بتكلم عنه ظاهري، لكن اللي هيركز هيفهم إن فيه علاقة وثيقة بين العالمين، متشابهين جوهريًا حد التطابق!
منتظراكم بمعرض القاهرة الدولي 2025 بجناح دار تفاصيل للنشر والتوزيع
ودمتم بخير ❤️🤍
نقلا عن الصفحة الشخصية للكاتبة على فيسبوك