Basmala Elsayed
كتبت خلود عبد اللاه عبر صفحتها على فيس بوك، معبرةً عن رأيها في المجموعة القصصية “ففهمناها سليمان” للكاتبة ماجي العقيلي:
مساء الجمال أو صباحه، حسب وقت قراءتك للمراجعة…
بدايةً، أشعر وكأن هذا الملف اختارني من اللحظة الأولى، لم تكن معرفتي بماجي قد تجاوزت الساعتين عندما أخبرتها أنني سأعد لها مراجعة فور حصولي على المجموعة، وعندما عرفت أنني أعمل في مجال التدقيق، شعرت وكأن الملف دار دورة طويلة، ثم انتهى ليكون من نصيبي؛ وأنا سعيدة جدًا أنه كان من نصيبي فعلًا.
بصدق، أشعر بالامتنان؛ لأن هذا العمل كان بين يديّ، طوال قراءتي لهذه المجموعة، استمتعت بأسلوب ماجي العقيلي وكتاباتها، لاحقًا، اكتشفت أن اهتماماتها القرائية تتقاطع مع ما أحب قراءته، وهذا جعلني أحبها أكثر.
أما عن العمل، فقد بذلت ماجي جهدًا كبيرًا في لغتها وسردها الجميل في كل قصة، امتزج الخيال بالرعب والدراما بطريقة فريدة، كل قصة من قصصها لمست قلبي وجعلتني أندمج معها تمامًا، وأعترف، دون مبالغة، أن استخدام ماجي للأساطير في أغلب قصصها كان عنصرًا ساحرًا بالنسبة لي.
اللغة والسرد كانا رائعين جدًا، ولم يشكّلا أي عبء خلال عملية التدقيق. السرد كان سلسًا وممتعًا، وكأنها تضخ في كل قصة جرعة من الأدرينالين، أنا أحب القراءة التي تأسرني، وأحب الكاتب المبدع الذي يستطيع أن ينقلني إلى عوالم أخرى وأنا ما زلت جالسة في مكاني بفضل خياله الواسع، وهذا ما فعلته ماجي بفضل خيالها الخصب، من أول قصة إلى آخر قصة.
حقًا، أشعر بفخر كبير تجاه هذا العمل، لقد استمتعت كثيرًا بتدقيق هذه المجموعة، كما أشعر بالفخر برأي ماجي عندما أخبرتني في النهاية أن التدقيق أعجبها، هذا شرف كبير لي، وأتمنى دائمًا أن أكون عند حسن ظنها.
Ara Books
