
كتب الاستاذ مصطفى الفرماوي على صفحته على فيس بوك :
جانب من مناقشة اليوم لرواية هليوبوليس للكاتبة مي التلمساني وذلك في مكتبة مصر الجديدة العامة.
عن الرواية يعلق الاديب الكبير الاستاذ بهاء طاهر
في رواية «هليوبوليس»، تسجل مي التلمساني حياة المكان من خلال عين البطلة ميكي، إلا أن ميكي هنا تكاد تكون مجرد كاميرا لنقل حياة المكان والشخصيات أو باعتبارها فسيفساء مكملة للوجود الراسخ للأشياء، ومن المدهش حقًّا أن هذا الوجود العارض والعفوي للشخصيات وسط الأماكن وقِطع الأثاث يكسبها وجودًا وحياة أقوى بكثير مما لو كانت هي المستهدفة.
البطل في هذہ الرواية هو المكان الذي ولدت فيه الرواية، ذلك الحي القاهري الذي أسسه في مطلع القرن مستثمر بلجيكي هو البارون إمبان… وموضوع الرواية هو الفقد والاسترجاع… ليس المكان هنا ديكورًا ولا خلفية للأحداث، ولا حتى بيئة تصنع الأشخاص، ولكنه هو الحدث الأساسي…
ولأن الكاتبة لا تستخدم لغة عاطفية ولا ترثي ماضيًا جميلًا بل تكتفي بتسجيله بلغة صافية شفافة، فإن الإحساس بالفقد يصبح أكثر إيلامًا.
هليوبوليس
مي_التلمساني
دار_الشروق
ونشرت الكاتبة مي التلمساني على صفحتها :
توقيع طبعة الشروق من رواية هليوبوليس والحديث عن ظلال هليوبوليس في الأدب والسينما اليوم بمكتبة مصر الجديدة العامة… لحظات من المتعة الخالصة بمشاركة جمهور واع وأصدقاء أعزاء على القلب… اشكركم جميعا فردا فردا. كان لقاء مبهجا بفضلكم ❤️🙏🌹❤️
من تصوير ا. مصطفى الفرماوي، دار الشروق



