
نشرت مؤسسة الخان للنشر والتوزيع على صفحتها على فيس بوك دعوة لحفل توقيع الجمعة القادمة بمكتبة إدراك بطنطا , ونشرت مقتطفا من الكتابين موضوع الحفل حيث كتبت :
رواية “ياصهبجيه”.. د.هبه اللكاوي.. 🌹🌹
الكاتبه المبدعه هبه اللكاوي حتكون معانا ان شاء الله في حفل التوقيع يوم الجمعه 28 فبراير 2020 من الساعه 4 مساءاً..
ومتنسوش تعملوا شير للايفينت عندكم ومنشن لأصحابكم🌹🌹
منتظرينكم بمكتبة ادراك – طنطا
عثر على عزيز مرتديا حلة الموت يوم السبت بواسطة السيد نظمي، وذلك في أقصى يمين الغرفة، فقد وشى بذلك بؤبؤ عينيه وقلبه الساكن حيث كان يرتدي ساعة ذهبية اللون في معصمه أما ملابسه فكانت ذات طابع شبابي راق ولا يوجد أي أداة من أدوات القتل، لكن بالاختناق والاحتقان الذي بدا عليه وكأنه سيد الموقف، واللون الأزرق البادي على جسده، والأحراز التي تم العثور عليها، كل ذلك نقل الاشتباه من الموت إلى القتل، ومن السلام إلى الحرب التي ستشن عما قريب حتى معرفة قاتله.
تري أي من هؤلاء يحمل وجهاً أخر لقاتل شرس جرئ، لايخاف حتي يبلغ غايته أيما كانت عقباته؟!!!
وفي خضم تلك الحيرة التي تدور في نفس المحقق، كان هناك صراع من نوع أخر يشق صدور حاضري الورشة، الذين لم يدر بخلدهم أن يكون اليوم هو أسوء أيامهم، حين تم إبلاغهم بأمر استدعاء النيابة بعدما كانت الراحة تكلل سواكنهم، فهل سيكون قرارهم بالإنضمام لتلك الورشة هو العلامة السوداء التي لايمكن محوها أبد الدهر؟!! والواقع أنه في جرائم القتل يكون القاتل دائما بالقرب، لكن المأساة تكمن فيمن يري وفيمن يفطن!!!
فليبدأ إذن الصراع الذي يبدو من بدايته أنه قاس ليس بهين فأن تزهق نفس إنسانية مهما تعددت الأسباب أمر مؤسف، وأن يكون ذلك الصراع مستتراً بين طيات النفس يجعله الأعظم بين أقرانه!!

المجموعة القصصية “رحمة”.. ياسمين غبارة.. 🌹🌹
الكاتبه المبدعه ياسمين غبارة حتكون معانا ان شاء الله في حفل التوقيع يوم الجمعه 28 فبراير 2020 من الساعه 4 مساءاً..
ومتنسوش تعملوا شير للايفينت عندكم ومنشن لأصحابكم🌹🌹
منتظرينكم بمكتبة ادراك – طنطا ❤❤..
https://m.facebook.com/Edraakb/
…………………………
تزوجت جميلة، تزوجت وهي لاتعلم إذا ماكانت تريد ذلك أم لا، فهي لم ترد أن تتوقف عن اللعب ولم ترد ان تترك المدرسة، لم ترد الزواج كذلك ولكن مامعني أن تريد؟! فهذه هي الحياه التي عرفتها يوما، وهذه هي الأشياء التي تحدث هنا في البلده..
نسيت أصل الأشياء وحقيقتها ياجدتي، نسيت ذلك الشغف الذي يأكلني من الداخل فيدفعني للعمل أكثر وتعلم كل ماهو جديد، نسيت حبا كان يرقص أمام عيني طربا، لم أستطع أن اعود إلي المنزل اليوم، فقد تعبت من صخب الحياه ومن تلك المتاهة التي أدور فيها، حتي نسيت أني من المفترض أن أصل لنقطة نهاية، فظللت أدور وأدور لا أعلم من أين وإلي أين؟!..