كتبت دار الفؤاد بصفحتها الرسمية على فيس بوك مقتبسا عن الرواية :
لم تستطع إخفاء الصدمة، كانت تظنني قديسة واكتشفت أنني لست سوى بغي.
“عندما كان الرجال يأتون لطلبي، كنت أعهد بابنتي لصديقتي سامية، وأحياناً كنت أعصب عينيها كيلا أخدش براءتها. وعندما كان جسدي يتمرد أو يمرض كنت أصرخ فيه، من أنت أيها الجسد لتعترض؟ ألست خاضعاً لي؟ أنت تخدم إرادتي، وإرادتي أن أنقذ ابنتي، فافعل ما آمرك به”.
بصقت رفيقات المخيم في وجهي: “إنك تهينين كرامتنا وتضعين رأسنا في الوحل، ألا تخجلين؟”.
أعرف أنهن يعانين الألم نفسه والرغبة ذاتها في الاعتراف، بل في الصراخ، لكن الخوف يمنعهن، الخوف على أبنائهن وأنفسهن، والجبن الذي يترسب في الأنفس من اعتياد القهر فلا يملك المرء رغبة في البوح…
رواية The_Good_Deed
للكاتبة الأمريكية Helen_Benedict
تصدر في طبعتها المترجمة
lنَفِيسَةٌ
ترجمة الكاتب الكبير هشام_عيد
غلاف محمد_محسن
ال7الكبار
معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب2025
صالة1_جناحA52






