
نشرت دار بيت الحكمة عبر صفحتها على فيس بوك:
يصدر قريبًا
عن بيت الحكمة للثقافة،
في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025،
كتاب “نزار قباني في مصر” للكاتب علي النويشي.
“يَدخلونها من بابها العربي المرصَّع بأسماء الله الحسنى، ليُؤكدوا استحالة التاريخ العربي بغير مصر، واستحالة مصير بغير تاريخها العربي، كما يستحيل الغناء بغير المغنِّي، والكتابة بغير الكاتب، والوردة بغير عطرها، والقُبلة بغير الشفتين”.
نزار قباني
جاء الشاعر السوري الراحل نزار قباني (1923- 1998) إلى مصر سنة 1945، وكان عمره 22 عامًا. وعندما غادرها بعد 3 سنوات، لم يكن يعلم أنه ارتبط بها حتى آخر لحظة في عمره. على أرضها دشَّن شاعريته ورحلته كمثقف، وبجوار نيلها دارت معاركه الفكرية والشعرية. وفي مصر، وبعد رحيله، صار شعر نزار يُغنى على كل لسان، وعندما غادر لم تتركه مصر، ولم يتركها هو أيضًا، فقد بقيَت القاهرة معه يحملها في حقائبه أينما رحل وأينما حلَّ؛ ولا ينقطع عن زيارتها، ففيها عاش وعشق واقترن، وإليها يعود كما يعود الطائر المسافر.
عن علي النويشي: صحفي في جريدة الأهرام، من مؤلفاته: “انتحار المشاهير، المحافظات المصرية”.