
صدر حديثاً عن #دار_لوتس_للنشر_الحر
كبير العيلة (الجزء الثاني)
رواية
د. منى لطفي
.
مشروع النشر الحر – الإصدار رقم: 409
.
صفحة الكتاب:
www.lotusfreepub.com/2020/03/2.html
.
في مكان تصاعد فيه دخان النرجيلة والضحكات العالية، دلفت تتهادى في مشيتها، ترتدي ثوبا يلتصق بثناياها ليبرز منحنياتها الأنثوية المثيرة، بينما تشق طريقها وسط الرجال الجالسين، يريد كل منهم أن تمن عليه ولو بنظرة من عينيها الناعستين المكحلتين بالكحل العربي أو تبتسم له بتلك الشفاه المغوية المصطبغة باللون الأحمر القان.. ولكنها لم تكن تهتم سوى بواحد فقط.. تسير باتجاهه واضعة إياه نصب عينيها؛ رجل واحد من استطاع سلب اهتمامها بعدم اهتمامه بها، خطف قلبها ببرودة قلبه الواضحة، أصبح حلمها غزو صحوه ومنامه، ذلك الذي أقسمت على تحقيقه..
انه هو … ليثها… ليث الخولي! مَنْ لم تنل منه سوى نظرة باردة وهو يراقب تقدمها ناحيته، بينما الآخرين يكاد الجنون يصيبهم لهفة لخطب وُدّها… لتستحق وعن جدارة اسمها لتكون…
وداد…. وداد الغازية!!
نقلا عن صفحة الدار الرسمية على فيسبوك