
على هامش فعاليات اليوم الرابع بمعرض الكتاب،،
في لقاء أدبي ثمين وسمين لغويًا وأدبيًا تمّت مناقشة الرواية للأديب السفير أحمد فريد المرسي، بقاعة فكر وأدب بلازا 1 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وناقش الرواية د. أسامة السعيد، السفير طارق يوسف
وأدارت الندوة: د.غادة لبيب.
وفي إيجاز وافي لخص الرواد أن الرواية تتسم بالثقل اللغوي والأدبي، وأيضا في امتلائها بكم كبير وعدد وافر من الشخصيات بالرواية .
ومن أجمل الطرح الذي طرحه المؤلف: أن الكاتب أقوى نقاط كتابته هي من ملاحظاته للطبيعة ولما حوله من مشاهد، عن خيال المؤلف.
في كلمة لأحد ضيوف المنصة:
《أحيانا يكون انقاذ الحب في مفارقته 》
استخدم الكاتب أكثر من تكنيك في سرد الرواية، فاستخدم الفلاش باك وتكنيك الحكي وتكنيك الرسائل في السرد ، واستخدم الرحلة.
نحن أمام رواية سينمائية ميسرة لأي سناريست كعمل روائي سلس وميسر له.
رسائل خفية داخل الرواية :
وفي سؤال جريء لإحدى الحاضرات عن هل يمكن للكاتب السياسي والفنان أن يكون رحيمًا؟
وكانت إجابته رائعة كعادة تألقه طيلة المناقشة:
بتعبير أدبي رائع قائلا:
نحن في منتهى السمو كملائكة وفي منتهى الشر ما بين الشياطين والإنسان حر له كامل الاختيار في الموازنة ما بين الاثنين.
أما عن نهاية الرواية فقد تركها الكاتب لخيال القاريء.
كانت الاقتباسات السابقة جانب من المناقشة الدسمة كما وكيفًا لكتاب وروائيين مبدعين وطنيين حتى النخاع.
#فعاليات معرض الكتاب بقاعة فكر وأدب
تغطية وعدسة: شيماء البدوي
#فعاليات
#صالون_ثقافي
#معرض_الكتاب
