نشرت دار العربي عبر صفحتها على فيس بوك:
ساهم النظام الخاص المعروف أيضًا بالجهاز السري في صياغة الوجدان الحركي والعقل الاستراتيجي لجماعة الإخوان، عبر إفراز مجموعة من القيادات البارزة التي تحكمت فيها، وحركت دفتها صوب الأهداف التي رسمتها طوال أكثر من 4 عقود، وأسهم ذلك بشكل واضح في إيجاد التربة الخصبة لنمو الحركات الإخوانية المسلحة أو ما يمكن أن نطلق عليه عودة النظام الخاص، عقب الإطاحة بحكم الرئيس المعزول محمد مرسي في يوليو 2013.
وفي هذا السياق، يأتى هذا الكتاب ليركز على النظام الخاص بتمثلاته: الجهاز السري وأطوره المختلفة وصولًا لتأسيس التنظيمات والحركات الإخوانية المسلحة في الفترة التالية للإطاحة بحكم جماعة الإخوان عام 2013، وذلك في محاولة لفهم الحالة “الجهادية- الإخوانية” وتأثيراتها الحالية والمستقبلية على الواقع السياسي والاجتماعي المعاصر.
إن الحركات المسلحة تستمد قوتها من عدم فهمنا لها، وعدم إدراكنا للظروف والسياقات والتحولات التي مرت بها، ونحن هنا نحاول فهم الأُطر التي نشأت فيها، وكيف تعمل ولماذا بقيت تعمل لفترة طويلة رغم كل الضربات الأمنية التي تلقتها؟! وذلك استنادًا إلى شهادات حية، ووثائق وتفاصيل عنها، مع تقديم لمحة عن المسارات المستقبلية لتلك الحركات.
ويجمع الكتاب بين العرض التاريخي والوصف والتقرير، كما يحاول أن يقدم التفسيرات والتحليلات اللازمة، للمهتمين بفهم علاقة جماعة الإخوان بالعنف السياسي، وأثر النظام الخاص في الوجدان والعقل الإخواني، وتأثيراته على السياقات التي تتأثر بها جماعة الإخوان وتؤثر فيها.
ننتظركم في #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب![]()
![]()






