
نشرت منشورات إبييدي عبر صفحتها على فيس بوك:
عمل جديد وروائي جديد ينضم لمبدعي إبييدي
عماد فواز ورواية (صوبحي)
كما أن الصراخ لا يُسمِع الموتى، فإن الصمت لا يسمع الأحياء، فمن لا صوت له كمن لا وجود له.
في هذه الرواية لمحات عن حياة شاب يعيش خارج هامش الحياة، ويطمح فقط بأن يكون له وجود.
صوبحي شخصية رمزية، تتحدث بلسان جميع أشباهه الذين قد لا نشعر بهم أو ربما لا نأبه بهم، ليس بالضرورة لأننا أشرار، بل لأننا نسينا بأنهم من بني البشر، لهم عقول وقلوب وحواس ومشاعر ورغبات وذاتٌ كاملة، لكننا، ودون أن نشعر، حكمنا عليهم بالنقصان وربما حكمنا على أنفسنا بالكمال.
قد تجعلك هذه الرواية تنظر إلى صوبحي نظرة مختلفة، ربما ستحبه، ربما ستشفق عليه، لكنه فعلياً لا يحتاج منك إلى الشفقة والعطف والمساعدة، بقدر ما يحتاج إلى أن تتعرف عليه بقلبك، بأن تتجنب معاملته كشخص ناقص، بأن تنظر إليه بلا ازدراء وتنمر، وبأن تصدّق وتعي فعلياً بأنه إنسان يبحث عن وجود حقيقي.