نشرت دار الرواق للنشر والتوزيع عبر صفحتها على فيس بوك:
هذه الرحلة بدأتها الكاتبة عازمة على ترميم ذاكرة معطوبة لتاريخ مصر القديم؛ تُدرك حواسها الأصوات الهامسة لمزيج من حضارات مختلفة صَهرها هذا البلد. بقلبٍ حالم، وعقل حاد، ولغة شاعرة، انطلقت رحلتها لتُجيب عن سؤال أساسي: هل مصر عربيّة أم إسلامية أم قبطية أم فرعونية؟ لم تكتفِ بإجابة مباشرة مختصرة، ولم تعتمد في تأريخها على الآثار القديمة والمباني العتيقة، بل اندمجت في نسيج المجتمع نفسه، وراقبت حياة أهله، وكشفت عن تداخل عادات المصريين بمختلف دياناتهم، سواء كانت عادات الزواج أم استقبال مولود جديد أم توديع روح راحلة؛ ونقلت بالصور الفوتوغرافية الملحقة بالكتاب، أصداء من الماضي العتيق، متعدد الطبقات والمعنى. وخلصت في النهاية إلى حقيقة مؤكدة: لا يعيش المصري إلا برفقة الماضي.
——
شواهد من مصر
للكاتبة: إيديث لويزا بوتشر
ترجمة: أميرة وليد
——
قابلونا في قاعة 1
جناح رقم B11






