
نشرت دار العربي عبر صفحتها على فيس بوك:
رواية جديدة للروائية مي خالد وانتظروا المزيد من المفاجآت!
ظرف قهري غامض يدفع بنساء ثلاثة إلى الإقامة في شقة على ضفاف نيل الأقصر، وسر تحمله كل منهن، يجبرهن على التعايش لمحاولة خروجهن من مآزقهن.
حبيبة ، طبيبة الأطفال المنغمسة في حياتها العملية بين العيادات ومستشفيات الأطفال، تجد نفسها مشدودة إلى الأماكن التاريخية، وأغربها تلة بيير لوتي في اسطنبول، التي ستبدأ فيها قصة لن تنتهي بانتهاء زيارتها للتلة وصاحبها.
شيري: المهندسة والأستاذة الجامعية، التي وجدت نفسها محاصرة بين ضغوط ونزاعات العمل وبين شخصيتها الأنثوية التي تثير الجدال في عالم يحكمه المنطق والعقل، فلا تجد متنفسا يعيد إليها توازنها سوى دراسة العلاج بالتنويم الإيحائي، جنبا إلى جنب مع اللجوء لممارسة طقوس شامانية مع قبائل في أقصى بلاد الأرض.
مهرة، الباحثة في التاريخ، والتي نالت نصيبا من اسمها، فتركض بقوة بين المكتبات ومراكز البحوث لتفتش عن أصول الخيول، وتقلب كتب التاريخ بشغف، لتفند افتراءات الجبرتي على جدها شيخ الإسلام القطب الصوفي، فتجد في الأقصر ملاذا، حيث تثير الخيول البلدي الغبار بأرجلها العفية، وتتألق في طقوس الموالد الصوفية التي تقام لأولياء صالحين.