
طالبنى أبنائى وإخوتى بالبعد عن عيادتى ومرضاى هذه الأيام .
مسن ، مريض ، يتعامل مع عشرات المرضى بأمراض معدية ، تدور كلها حول هذا الفيروس .
لا أستطيع … ببساطة لا أستطيع
لا أنا ، ولا أى طبيب يستطيع ترك موقعه .
الآن أفخر بكل طبيب مرابط على خط جبهته ، والموت أمامه .
الآن أفخر أكثر بأسمى مهنة مهما حاول البعض تشويهها .
سامحونى ياأبنائى … رغم حبى للحياة وسطكم ورغم خوفى عليكم
لا أستطيع التولى … يوم الزحف .
د. محمد الأبحر
كاتب واستشاري الأنف والأذن والحنجرة بدمياط