
كعادته الكاتب د. محمود لطفي يمتعنا بكتاباته وتستمر مؤلفاته في الظهور
وفي مقتبس للكاتب
خرجتُ ممسكًا بالورقة ، أكادُ أعتصرُها كما يعتصر الألم قلبي. أنظرُ نحو شقيقاتي ، وكأنَّني أراهم للمرة الأولى!! الدموعُ تنهمر مِنْ عيناي ، وأنا أنظرُ على الجُثَّة الهامدة المُحاطَة بالأسلاك ، والتي تنتظرُ قضاء ربها مِنْ خلف النافذة الزجاجيَّة. ولا أدري ، هل أشكرُهُ ؟؛ فلولاهُ ما كنتُ وصلتُ لِمَا وصلتُ إليه أم ألعنُهُ ؛ بسبب ما عرفتُهُ؟! ودون أن ألفت نظري للخلف ، خرجتُ مِن المستشفى مسرعًا.
مقتبس آخر
وهل حقًّا يشعرُ الإنسانُ بدنو أجله أم أنَّ كُلَّ هذا لا يعدو كون الأمر خوف مِنْ غموض المستقبل ، حتى، ولو تعلَّق الأمرُ بشيء تكرِّرُهُ يوميًا ؟)
تتوفر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
٢٠٢٥ صالة ١
B47
الدار المصرية السودانية الإماراتية
