
نشرت دار مدبولي للنشر والتوزيع عبر صفحتها على فيس بوك:
الدين بحُوث مُمهِّدة لِدراسَة تَاريخ الأدَيَان
يُجمع المؤرِّخون على أنه ليس ثمَّة جماعة بشرية قد ظهرت على الأرض في وقتٍ من الأوقات دون أن تَشغلها القضايا الكبرى؛ كوجود الإنسان: من أين أتى؟ وما مصيره بعد الموت؟ كما سعَت كل جماعةٍ إلى تفسير ظواهر الكون المختلفة، فأخذت تقدّم آراءً معينة -صحيحة أو باطلة- نسجَت منها عقيدة منهجية يعتصم بها أفرادها: فحفظت سلام المجتمع وتوازنه بما فرضَته من قوانين وتشريعات.
ولَمّا كان الدين مكوّنًا رئيسيًّا في الحضارات الإنسانية؛ فقد أفرد له الفلاسفة والمفكرون الدراسات المتخصصة التي تتقصّى نشأة الأديان وعلاقتها بالثقافة والتراث البشريَّين، ومدى تأثيرها فيهما.. والكتاب الذي بين يديك هو إحدى هذه الدراسات التي قام بها المؤلف في مجال مقارنة الأديان ونشأتها؛ حيث طَرَحَ وظيفة الدين في المجتمعات، وعَرَضَ -بحياد- بعضًا من النظريات القديمة والحديثة المفسِّرة للأديان وظهورها، وموقف الإسلام منها.
نتشرف بزيارتكم في جناح مدبولي للنشر والتوزيع
بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
في الفترة من 23/1 إلي 5/2
قاعة 2
جناح رقم A 42