نشرت ببلومانيا للنشر على صفحتها على فيس بوك :
صفير المدفأة القديمة بدا كأنه يسخر منها. أغلقت الدفتر وضغطته إلى صدرها، محاولةً إيقاف ارتجاف نبضها. هاتفها اهتزّ للحظة. إشعار عابر. لم يكن مهمًا. لكنها تمنت أن يكون هو، رغم أنها تخشاه في الوقت ذاته. التناقض ذاته… كان هو السجن. كانت تشتاق إلى رسالة تخاف أن تصل.
نهضت يون-سو واتجهت إلى النافذة. أرضية الخشب تحت قدميها أصدرت أنينًا كأنها تعرف أسرارها. على حافة النافذة، نباتات الصبار انحنت عطشًا، حوافها ذابلة. لامست ورقة بإصبعها، وغمرها شعور بالذنب. كانت دائمًا تهتم بما هو هشّ أكثر مما تهتم بنفسها. كان وو-جين يقول لها ذات يوم:
“نباتاتك تنمو لأنك تعطينها أجزاء منك… تلك التي لا تمنحينها لنفسك.”






