
كتبت : آلاء السقا
حاز الأديب ( محمود جاويش ) على المركز الثالث بقصة ( الأعمى ) وقصص أخرى، الحائز على المركز الثالث في الدورة الثانية من جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع ٢٤ فبراير ٢٠٢٠ قائد القصة القصيرة، ومحترف فن الروايات ذات الاسلوب المميز الشيِّق، من صبر على طريق السعي، الذي كان يعلم طوال سعيه أن المتعة في الرحلة، وأيضًا في الوصول، فإن وصوله يعني بداية طريق جديدة لأديب قادر على السير عبر الطرق متتبعًا نقطة الضوء على مرمى البصر؛ الضوء النابع من قلمه وأوراقه، ليالي السهر، الأحلام التي تجعله يستيقظ من أجلها. إلى ( كازانـوفا ) الذي بدأ الخطوات بإرتجافة يده، عزيزي ( نَفَس ) الشجاع الذي اخترق الأسوار، حتى أرشدنا إلى الملاذ الحقيقي بعد رحلة البحث عنه.. إلى الرحلة القادمة التي أنتظر الخوض فيها من بين ثنايا رواية ( أركـان ) القادمة قريبًا للكاتب.
إلى الكاتب والروائي/ محمود جاويش..
«انت أديب كبير، ومكسب للثقافة باسلوبك القوي المختلف. تستحق التقدير من الكل، وتستحق يوصل لك فخر غيرك بيه.. ألف مبروك وبإذن الله اللي جاي كله نجاح.» دَعني أذكر شيئًا بسيطًا عن الرجل وليس الأديب فقط؛ الرجل الذي يستطيع أن يجمع بين البساطة والجديَّة، طالما حَلم بلحظة مثل هذه؛ لحظة وصوله إلى هدفٍ من ضمن أهدافه العظيمة، ولحظة أخرى؛ فخر والدته وأخته عند سماعهما لاسمه بين المراكز الفائزة، إنه يستحق ذلك الشعور حقًّا، كرَجُل وأديب.
أنا فخورة أيضًا وسعيدة لمعرفتي به، الجميع فخور بك.
